قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
فى منتديات
ليالى البساتين

[right]ادارة
المنتدي

:55: :11: :55:
[/right]

قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
فى منتديات
ليالى البساتين

[right]ادارة
المنتدي

:55: :11: :55:
[/right]
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول





 

 قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmh
๑۩۞۩๑ عضو جديد ๑۩۞۩๑
๑۩۞۩๑ عضو جديد ๑۩۞۩๑
ahmh


ذكر
عدد الرسائل : 5
العمر : 38
اخطار بلدك : الجزائر عاصمتها الجزائر
مزاجك اليوم : قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا 8010
مهنتك ايه : قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا Studen10
احترام قوانين المنتدى : قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا 111010
نقاط : 11073
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 20/03/2009

قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا Empty
مُساهمةموضوع: قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا   قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا I_icon_minitimeالجمعة 20 مارس 2009 - 12:59

موريتانيا
قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا Map11



بشلال دمها المتدفق من شرايين الغضب الفلسطيني، وبركام منازلها المتناثرة وبأشلاء أملها في عالم أفضل حيث تعتدي أظافر الموت البشعة على وجنات الأطفال الوردية، وبأنياب الرعب الذي يتجول في كل ساحة من ساحات القطاع الصامد، وبرفرفة الصفصاف المزهو بمقاومته لقاذفات الرعب، بكل ذلك وبكل ألوان الدم والنار والخوف والأمل اختطت غزة مكانها الصارم في الإبداع لدى الشاعر الموريتاني، وحلت قوافي الملحمة مكانها في ديوان الشعر الموريتاني المعاصر.. والمعاصر جدا.. منذ 19 يوما حصلنا على كم هائل من الشعر الفصيح والشعبي.. الجميع هنا عبر عن المأساة بمعزوفات شعرية رائعة، كانت المأساة والدمع تلبسان ثوب القصيدة، فتنتزع تارة تصفيقة ودمعة تارة أخرى.. وتارات تنتزع تكبيرا مدويا عندما تنجح القصيدة في ارتقاء صهوة الرموز القسامية.
[غزة عنوان الصمود]

بحسب القصيدة الموريتانية فإن غزة ليست ميدانا للقتال بين مقاومة وعدوان فحسب وإنما هي ميلاد نهضة جديدة وتشكل فجرا يولد من بين الركام... هي ترنيمة الدم والشهداء... غزة بحسب الشاعر المختار السالم ولد أحمد سالم وحدها المستيقظة رغم جراحها ورعود الموت في سمائها والجميع نيام ينتظرون الموت ضمن المنام.
لغزة نكتب..
لغزة نبكي..
ونصرخ..
لغزة نفرحْ..
ونغضبْ..
لغزة مجد الوريد الكريم..
غزة وحدها حيّة بين تلك المدن الميتة..
وحدها،
تقاوم تلك الذئابْ..
وتلك الكلاب،
ولا تفهم اللغة الخشبية والموت
في مشانق ذاك الخنوع الذي يسمونه بالسلام..
غزة انتصري.. وحدك الحق،
والنائمون على ذلهم..
ولدوا نائمينْ..
وسوف يموتون في نومهم نائمينْ...
أما الدكتور محمد ولد سيدي أحمد المعروف بالشاعر فيختار أن يبعث ببراق من الأشواق إلى أطفال غزة، مضمنا قصيدته العمودية رائحة الدم والزهر، ذلك الزهر الذي ينهل فواحا الأفانين كلما خنقته أظافر العدوان
وكلما خنقوا زهرا يضوع ندىً
والزرعُ يُخْرِجُ ساقا كلما صُرِما
هي الجماجم تسقي كل سوسنةٍ
لحناً يظل لعشاق الردى نَغَمَا
لرافع روحه فوق العدو صفا
من طور سيناء لا يُبْقي لهم أُطُما
يشدو الرصاص على أكتافه غَرِد
مقاطعُ الموت يتلوهُنَّ مبتسما
ترى به سورة الإسراء حاملةً
آجالَ من زئموا من بأسه زَأَمَا
شبل أغار من القسام في عُدد
عصابةٍ تستطيب الموت لا جَرَمَا
الشبل القسامي بحسب الدكتور الشاعر قد أدى ضريبة الأمة التي آثرته بتحمل جراحها هو وحده من يتحمل الموت عن ملايين الشعوب
قد ناب عن أمة أدَّى ضريبتَها له الردى دون كل العُرْب قد قُسما
قد أَحْمَشتْه لها ثارات أمته فذاق في الغمرات الشهد والهَنَما
أطفالُنا كشفوا كهف الرقيم وقد مَصَّ الفسيلُ من التاريخ وائْتَدَما
كم خيَّب الشيب آمالاً لنا وغدا يحقق الحُلْمَ من لم يبلغ الحُلُما
أحبابَنا.. فخرَنا في أرض غزة ما نأي الديار بمنس عهدكم، قسما!
هذا براق من الأشواق يحملنا إليكمُ فنذوق العز والألما
الشبل الغزاوي الذي سرقت أحلامه الوردية وأصبح يدغدغ فوهات الصواريخ كان ناجحا في استراق لحظة إبداع من الشاعر الموريتاني محمد باب ولد حامد
الكون يناغي أرواح الأطفال
وراء البرزخ
ويحدثهم عن غضب
الأرض
وعن ثأر يكبر
سوف يكون بباب اللد
قصفٌ وصواريخ
وموتٌ أحمر
وغزة لعبة دومينو أو نرد
وأنظمة العهر الأكبر
تتفرجُ في مجزرة التاريخ
كما لو كانت إسرائيل
ترش عليها ماء الورد
إنه العالم المبنج الذي لا يحس أن الأشلاء المتطايرة في غزة ليست شظايا الآيس الكريم وأن الشلال الأحمر الدافق دماء الأطفال وليس عصير البندورة
أما الشاعر جاكيتي الشيخ سك فيفورُ الدم في عروق قصيدته لكنها تستجير من النار بنار أخرى حارقة هي نار الضعف العربي الشديد.. كل الكلمات ستظل ضعيفة ما لم تولد غضبا أو تتشكل قذيفة في يد طفل قسامي
لغزة أن تثور كما نفور
فكل كلامنا عنها قصور
هناك يعيث جيش الغدر فيها
ونحن هنا يؤججنا الضمير
تكبلنا الحدود بألف قيد
فأين سبيلنا ومتى العبور
وكيف لنا من الذل انعتاق
ومن نار بنار نستجير
ويظل سؤال الضعف العربي يطرح نفسه في كل حين.. والجواب الوحيد الذي تلوذ به القصيدة من صمت الحكام هو الأنموذج الغزاوي الفريد
الشاعر أحمد سالم ولد الحسن يلوذ بأنشودة متوثبة.. متسائلا أين سعد وصلاح..
الله أكبر فالشفاه
تصرخ وا معتصماه
والشعب يكوي في الجباه
فأين سعد وصلاح
أين الفيالق التي
تمشي بهدي السنة
تزرع مجد الأمة
كل مساء وصباح
أين خيول ابن الوليد
وجيش سعد أو سعيد
وأين جعفر الشهيد
أين بلال بن رباح
وتواصل الأنشودة وثباتها المتدفقة.. لتقترب أكثر من صرخات الجماهير.. لتردد حشرجات الشارع العربي
بالله سوف ننصر
سوف تباد خيبر
مهما تعالى المنكر
فالنصر وعد في الصحاح
أما الشعر الشعبي فلم يشأ هو الآخر إلا أن يسهم بدوره في رفد المقاومة.. أو قل لم يسلم من أن تصيبه شظايا الألم التي ترسلها سماء غزة سهاما إلى كل قلب سليم
لحك لليهود أعوان
يهود التبطش عن يزّ
غز فاتت رفعت لذان
الذان من إقامة غزّ
وترجمة النص باللغة العربية (قل لليهود أعوان اليهود الذين يبطشون الآن كفاكم.. إن غزة قد رفعت الأذان وكل أذان آخر فإنه ينتظر إقامة غزة)،
ويضيف الشاعر أحمد ولد الشيخ الحسن مؤكدا أن مدينة أنجبت يحيى عياش والرنتيسي والشيخ أحمد ياسين لا تخشى الجوع والعطش ولن يضرها أي شيء
مد منه يحيى عياش
والرنتيسي منه والزّ
عيم أحمد ياسين التعطاش
والتجويع أمتن الخزّ
ما يشطنه كيف التراش
ألا يشطنه متن الهزّ
هي حرب الدين أباش
انزادت تنزاد الحزّ
أما الشاعر التقي ولد الشيخ فقد اختار إحياء ذهنية الذم بما يشبه المدح ليعلق الحكام العرب على مشانق التاريخ.. وقدم قصيدةبالعامية المحلية نورد ترجمة لها بالعربية
(لا تملك أي عتاد.. وليس لك أي سلاح إلا الكرامة.. ولذلك فإنك لا تستطيع مواجهة عدوك... حسني مبارك.. بخ بخ لصنيعك.. إن معبر رفح يشهد على أنك الأخ الحنون على أهلك في فلسطين.. لقد وقفت بصلابة وصرامة مع إخوتك في فلسطين.. ومع ذلك أنت لا تملك إلا الكرامة وبالتالي لا يمكن أن تقف في وجه عدوك...)
الشعر لم يكن الوحيد في ملحمة التضامن، حيث انضم الفنانون إلى ذات الجوقة الحزينة، فما يجري في غزة.. هو قتل للإبداع وعندما يموت الإبداع فإن الزمن سيتوقف.. بهذه العبارة افتتح الفنانون الموريتانيون محرقة خاصة ضد آلاتهم الموسيقية ومصوراتهم التي لم تعد ذات جدوائية في هذا الزمن الذي يغتال الإبداع والطفولة والفن ويحرق الجميع بقاذفات الموت تارة، وبالتخاذل تارة أخرى..
فلسطين قصيدة كبرى يرسم ملامحها الشهداء والأطفال كل صباح.. وهي أيضا منجم لا ينضب للإبداع.. في كل يوم.. إنها بالنسبة للشعراء الموريتانيين نسغ الحياة التي تقتات منه القصيدة مشروعيتها في هذا الزمن الرديء.. ورغم أن الموريتانيين يرددون مع نزار قباني
عندما تبدأ القنابل بالعزفِ تموتُ القصائدُ العصماءُ
لكن رغم ذلك فإن القصيدة هي الألم الذي لا بد من نشره... وهي حجر في يد من لا يملك الحجر... التقي ولد الشيخ يختصر الإجابة
وقفت في زمن التطبيع أحمله
هما وتحمل أشعاري به ضجرا
إن لم يكن حجرا شعري فإن به
ما يجعل الناس طرا تحمل الحجرا
تحياتي الي موريتانيا والي كل العرب
تحياتي من موريتانيا الي غزة البطلة
[/td][/tr][/table]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوافي ملحمة غزة ميلاد شعر جديد في موريتانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ::::: المنتدي للتضامن مع اهل غزة :::::: :: القسم الخاص للتضامن مع غزة-
انتقل الى: